الحوادث-أثارت ملاحقة دورية من الدرك لشرطي أوقفته يقود سيارة مظلمة الواجهات خلافا كاد يقود إلى اصطدام عنيف بين شرطة توجونين رقم 2 وأفراد فرقة دورية من الدرك يقودها ملازم.
وحسب مصدر الحوادث فإن فرقة الدرك أوقفت الشرطي يوم أمس مساء بالقرب من عمارة ولد اخطيره في دار النعيم،بينما كان في طريقه إلى مفوضية الشرطة التي يعمل فيها،وانتهز عناصر الدورية حسب المصدر فرصة مخالفة تعتيم سيارته بالاصق المظلم في تعطيله،رغم انه قدم نفسه لهم،وقرر رئيس الدورية أن يرسل معه فردا يرافقه إلى الإدارة الجهوية لعرضه على رئيسهم، وفي الطريق تخوش الشرطي من الإجراء الذي ستتخذه الدرك ضده فركن سيارته أمام المفوضية التي يعمل فيها ولجأ إلى زملائه في المفوضية.
وقد أثار تصرف الشرطي غضب الملازم رئيس الدورية وكاد ان يصطدم بأفراد الشرطة في المفوضية الذين رفضوا سحب السيارة وتسليمها للدرك.
وحسب المصدر فإن المدير العام للامن أمر بتسليم السيارة للدرك رغم ان المخالفة أزيلت عنها.
ويعتقد البعض ان قرار المدير الذي يعضد الإجراء الذي اتخذته الدرك ضد الشرطي والذي اعتبرته الشرطة مهين لها..قد تكون له نتائج عكسية، خاصة ان أفراد الدرك يتجولون في سيارات مظلمة الواجهات، وقد يصطدمون بالشرطة وقد يمارسون معهم نفس الإجراء، ويتسبب ذلك في صراع بين القطاعات غير محمود النتيجة.
كما يفسر إجراء الدرك ضد الشرطي ان الدرك تشابه في ان تكون الشرطة ضائعة في عملية السطو على المصرف وسرقته،بدليل محاولة توقيف الشرطي.
كان على المدير العام للامن أن يعاقب الشرطة بالعقوبات المتبعة لدى الشرطة، ويحفظ له كرامته بعدم تسليم سيارته للدرك.