
انطلقت الليلة البارحة فعاليات النسخة الثانية من ليالي بلدية الشامي الثقافية، وذلك بحضور السلطات المحلية في المقاطعة وجمع من سكان المنطقة.
وفي كلمته بالمناسبة، استهل عمدة بلدية الشامي محمد عبد القادر حديثه باستذكار معاناة الشعب الفلسطيني، داعيًا الموريتانيين إلى مواصلة التبرع لدعم صمود الفلسطينيين، قبل أن يشير إلى أن التظاهرة تهدف إلى اكتشاف المواهب الشبابية وإبرازها، وإنعاش السياحة الداخلية.
من جانبه، أكد رئيس التظاهرة البخاري أكبيديش أن الحدث الذي أصبح تقليدًا سنويًا للبلدية يشكل مبادرة تنموية لإحياء الموروث الثقافي، والتذكير بما قدمه الأجداد من إسهامات في الأدب والفنون. وأضاف أن هذه النسخة تحمل أيضًا بعدًا بيئيًا من خلال التشجيع على العودة إلى الطبيعة، وصون الغطاء النباتي، ومحاربة التصحر والجفاف عبر التوعية وإبراز ثراء الريف وإمكاناته.
وأشار ولد أكبيديش إلى أن ليالي الشامي الثقافية تتضمن فقرات متنوعة تجمع بين الأدب والثقافة والتراث، في مسعى إلى إنعاش الساحة المحلية وإبراز تاريخ المنطقة العريق.
أما حاكم المقاطعة سيدي محمد أحمد دامو، فقد أوضح أن التظاهرة تندرج ضمن الأنشطة الثقافية والرياضية التي تحظى بعناية السلطات العمومية، تنفيذًا لتوجهات الرئيس محمد ولد الغزواني.