دان السلك الوطني لأطباء الأسنان الموريتانيين ما وصفه بـ"حملة تشويه" استهدفت الدكتور خالد عبد الودود على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن الهجوم الذي تعرض له لا يستند إلى أي وثيقة أو دليل مهني، وإنما جاء نتيجة مواقفه السياسية.
وأوضح السلك في بيان صادر اليوم، أن منشورا عبر حساب باسم "Sy Mohamedou" هاجم الدكتور خالد في صفته المهنية "دون أي سند رسمي أو شكاية موثقة"، معتبرا الأمر "خلطا غير مقبول بين الحياة السياسية والمهام المهنية التي تخضع لضوابط قانونية".
وأكد البيان أن الدكتور خالد عبد الودود "طبيب مهني منضبط لم تُسجل عليه أي مخالفة طيلة مساره المهني"، مضيفا أن السلك يفتح أبوابه لتلقي الشكايات الموثقة، ويتعهد باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنها، لكنه في المقابل "سيتابع قانونيا كل من يسعى لتشويه سمعة الأطباء والافتراء عليهم دون بينة".
وشدد السلك الوطني لأطباء الأسنان على أن الجهة الوحيدة المخولة بالنظر في الملفات المهنية هي هيئته، وليس فضاء وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن مهامه العليا تشمل الدفاع عن كرامة الأطباء وسمعة المهنة.