
مع انتهاء موسم "الكيطنه"، يتزايد الإقبال على التمور المستوردة في الأسواق الموريتانية، وهو ما يعيد الجدل حول قدرة التمور المحلية على المنافسة واستمرار حضورها طوال العام.
وفي حديثه لـ"الأخبار"، قال دحان ولد إبراهيم، أحد باعة التمور في السوق المركزي بنواكشوط، إنه نشأ بين النخيل منذ صغره، ويعرف عن قرب خصائص التمور الموريتانية وجودتها الفريدة، مؤكداً أنها تتميز بمذاقها الطبيعي وقيمتها الغذائية العالية.
وأشار ولد إبراهيم إلى مجموعة من المطالب لضمان إنجاح المواسم القادمة، أبرزها توفير وسائل حفظ وتخزين حديثة، وتشجيع التسويق المحلي، بما يضمن بقاء التمور الموريتانية متوفرة في الأسواق على مدار السنة ومنافسة المستورد منها.