
أكد وزير الشؤون الخارجية الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوگ، مساء السبت أمام الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن حرب الإبادة في غزة تمثل اختباراً حاسماً لمصداقية الضمير الإنساني والمنظومة الدولية.
وجدد الوزير موقف موريتانيا الرافض للعدوان الإسرائيلي، مشدداً على دعم بلادها الكامل لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد ولد مرزوك على أن الدورة الحالية تشكل "فرصة للاحتفاء بثمانين عاماً من إنجازات المنظمة الدولية، وتقييم النواقص والاختلالات التي اعترت مسيرتها".
كما أشار إلى التفاوت الكبير بين دول تشهد تقدماً سريعاً نحو الثورة الصناعية الرابعة، وأخرى ما تزال ترزح تحت الفقر والتهميش، مؤكداً الحاجة إلى حلول عادلة وشاملة تضع الإنسان وحقه في حياة كريمة في صدارة الاهتمامات الدولية.

