أشرفت السيدة الأولى، الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، مساء الخميس في نواكشوط، على اختتام فعاليات الجمعية العامة الأولى لشبكة المراصد الوطنية للعدالة الاجتماعية والتكافؤ في إفريقيا الفرانكوفونية.
وتضم الشبكة الدول المؤسسة: موريتانيا، ساحل العاج، غينيا، السنغال، وتشاد، فيما تشارك بصفة مراقب كل من: بنين، مالي، النيجر، وجمهورية إفريقيا الوسطى، إلى جانب شركاء فنيين وماليين.
وأكدت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة صفية انتهاه، في كلمتها بالمناسبة، أن "تمكين المرأة والفتاة يشكل أولوية محورية ضمن البرنامج المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني"، مبرزة أن هذه الأولوية تُرجمت عبر السياسات الحكومية والبرامج التنموية الموجهة للنساء والفتيات.
وأضافت أن موريتانيا تفخر بوجود سيدة أولى "كرست وقتها وجهدها لمناصرة قضايا المرأة والفتاة، وأطلقت المبادرات الوطنية لدعم مشاركتهن السياسية، ورعت مختلف الأنشطة المرتبطة بحقوقهن وطنياً وقارياً"، موجهة إليها الشكر باسم المشاركين.
من جانبها، ثمّنت رئيسة المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة، السيدة مهله أحمد طالبنا، اختيار موريتانيا لرئاسة الشبكة، منوهة بالدور الذي تضطلع به الحكومة في مجال تمكين المرأة.
وكان الاجتماع الإقليمي قد انطلق يوم الثلاثاء 30 سبتمبر 2025، واستمر ثلاثة أيام، ليختتم بحضور أعضاء من الحكومة والسلطات المحلية في نواكشوط، إضافة إلى الوفود الإفريقية المشاركة.