
أكد مدير التعليم الثانوي، السيد محمدو ولد عبد الرحمن، أن المؤسسات التعليمية باتت جاهزة لاستقبال التلاميذ منذ اليوم الأول لافتتاح السنة الدراسية الجديدة، مما سيمكن من انطلاقة فعلية سلسة وتقديم الدروس مباشرة.
وأوضح ولد عبد الرحمن، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن البنية التحتية التربوية شهدت تحسنًا ملحوظًا من حيث الكم والكيف، بما استجاب للحاجيات المتزايدة للتلاميذ نتيجة الارتفاع السنوي في أعداد المتجاوزين إلى التعليم الثانوي.
وأشار إلى أن الوزارة تمكنت، من خلال تشييد مؤسسات تعليمية جديدة والاكتتاب المتزايد للمدرسين، من تجاوز التحديات التي واجهت القطاع في الماضي والمتعلقة بعجز البنية التحتية ونقص الطواقم التربوية.
وأضاف أن السنة الدراسية التي ستنطلق مطلع الأسبوع المقبل تميزت بتنظيم حملات واسعة لتعبئة أولياء الأمور لتسجيل أبنائهم قبل ستة أيام من الافتتاح، إلى جانب تنظيف المدارس وتحضير طواقم التدريس والإشراف وتوزيعها بشكل مكتمل قبل الموعد الرسمي.
وذكر مدير التعليم الثانوي بالجهود الحكومية الرامية إلى إصلاح المنظومة التربوية لمواكبة متطلبات العصر، مبرزًا أن قطاع التربية جسّد هذا الإصلاح عبر برامج متعددة تهدف إلى تطوير التعليم، وتحسين نوعيته، والرفع من مستواه.