
أكد وزير الاستثمار السعودي، المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، أن الفرص الاستثمارية في موريتانيا “استثنائية ومتنوعة”، نظراً لما تمتلكه من إمكانات كبيرة تؤهلها لقيادة التحول الأخضر والرقمي في القارة الإفريقية، بفضل مواردها المتجددة الضخمة وإرادتها السياسية القوية.
جاءت تصريحات الوزير السعودي خلال كلمته في افتتاح أعمال الملتقى الموريتاني السعودي للاستثمار، المنعقد اليوم الأربعاء في نواكشوط.
وأوضح الفالح أن موريتانيا ليست مجرد وجهة استثمارية، بل شريك استراتيجي في بناء مستقبل مستدام، مشيراً إلى أهمية العمل المشترك بين البلدين لما فيه مصلحة ورفعة الشعبين الشقيقين.
وأضاف أن موريتانيا تزخر بإمكانات طاقوية هائلة من الرياح والشمس، ما يجعلها من أغنى الدول في الموارد المتجددة، لافتاً إلى أن قانون الكهرباء الجديد لعام 2024 يمثل خطوة نوعية لدعم هذا التوجه، من خلال تعزيز مشاريع المنتجين المستقلين وتوفير طاقة منخفضة التكلفة لقطاعات التعدين والتصنيع.

