يعد السفير سيداتي ولد أحمد عيشة واحداً من أبرز الوجوه الدبلوماسية في موريتانيا، حيث يواصل أداءه الدبلوماسي النشط ممثلاً للجمهورية الإسلامية الموريتانية في جمهورية روسيا الاتحادية، ويعمل بكل جدٍّ واجتهاد للتعريف بالبلد ومؤسساته عبر مختلف القنوات والمنابر الرسمية والدبلوماسية.
من خلال مشاركاته المتكررة والفاعلة في الفعاليات والمحافل التي تنظمها الدوائر الحكومية الروسية، والمؤتمرات ذات الطابع الثقافي والديني، ويحظى السفير بحضور قوي ومؤثر يعكس صورة إيجابية عن موريتانيا، ويعزز من مكانتها على الساحة الدولية، خصوصاً في السياق الروسي.
ويعقد السفير سيداتي ولد أحمد عيشة سلسلة من اللقاءات المثمرة مع مسؤولين ودبلوماسيين روس، بالإضافة إلى لقاءاته مع ممثلي عدد من الدول الإسلامية والعربية والاوروبية والغربية، حيث يناقش خلالها سبل التعاون المشترك، والتعريف بالدور الثقافي والديني الذي تلعبه موريتانيا في العالم الإسلامي، من خلال مؤسساتها التقليدية والحديثة.
ولا تقتصر جهود السفير على الجانب الرسمي فقط، بل يعمل كذلك على بناء جسور التواصل الثقافي والمعرفي، وتقديم صورة حضارية عن الشعب الموريتاني، بموروثه الإسلامي العريق، وعاداته وتقاليده السمحة، وذلك انطلاقاً من إيمانه العميق بأن الدبلوماسية ليست فقط عملاً سياسياً، بل هي أيضاً رسالة ثقافية وإنسانية.
ويُعد سيداتي ولد أحمد عيشة من أكثر الشخصيات الدبلوماسية الموريتانية تأثيراً في الساحة الخارجية، وذلك بفضل سعة اطلاعه، وعمق تجربته، وتنوع محطاته الدبلوماسية، حيث سبق أن خدم في عدد من الدول العربية والأفريقية، وهو ما أكسبه خبرة واسعة وفهماً دقيقاً لطبيعة العمل الدبلوماسي وتحدياته في السياقات المختلفة.
إن الحضور الفاعل للسفير في روسيا، وما يقوم به من جهود لتعزيز العلاقات الثنائية، يُمثل نموذجاً مشرفاً للدبلوماسية الموريتانية، ويؤكد أن موريتانيا تمتلك طاقات وكفاءات قادرة على تمثيلها بأفضل وجه في الساحات الدولية.
يحرص السفير ولد أحمد عيش على التنسيق الدائم مع الجالية خاصة منها الطلاب الذين دخلوا روسيا لطلب الدراسة،حيث يعمل لتسهيل الظروف المعقدة التي تواجههم،وتسهيل الحصول على منح الدولة ،سعيا منه لخدمة الوطن وأبنائه في الخارج.
الصحفي/د. محمد أحمد حبيب الله