أعلنت الرئاسة المصرية، مساء الأحد، أن مدينة شرم الشيخ ستحتضن، غدًا الاثنين، قمة دولية بمشاركة أكثر من عشرين زعيمًا، بينهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لبحث الخطوات النهائية لاتفاق يهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في بيان، أن القمة تأتي "في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها القاهرة بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وتهيئة المناخ لسلام دائم في غزة والمنطقة".
وفي السياق ذاته، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مصادر دبلوماسية أن وزارة الخارجية الأميركية وجهت اليوم دعوات رسمية لعدد من الدول للمشاركة في قمة القادة بشأن غزة، من بينها إسبانيا وإيران، إلى جانب أطراف عربية وإقليمية أخرى.
وفي المقابل، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، أنها لن تشارك في مراسم توقيع الاتفاق المقرر عقدها في شرم الشيخ، موضحة أن التوقيع سيقتصر على الوسطاء والمسؤولين الأميركيين والإسرائيليين.
وقال القيادي في المكتب السياسي للحركة، حسام بدران، في تصريح صحفي، إن "المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحمل الكثير من التعقيدات والصعوبات التي قد تستدعي مفاوضات مطوّلة"، مشددًا على أن "الحديث عن مغادرة قادة الحركة لقطاع غزة بموجب بنود الخطة هو عبث وهراء".
وتأتي القمة المرتقبة وسط أجواء من الترقب الإقليمي والدولي، في ظل آمال بأن تفضي إلى وقف شامل للحرب التي استمرت أكثر من عامين، وبدء مرحلة جديدة من إعادة الإعمار واستقرار الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.