
وقّع الوسطاء المشاركون في اجتماعات شرم الشيخ، اليوم، وثيقة تؤكد دعمهم لجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى إنهاء الحرب في المنطقة وتحقيق سلام شامل ودائم في الشرق الأوسط، خاصة في قطاع غزة.
وأكدت الوثيقة، التي صدرت في ختام الاجتماعات، التزام الأطراف الموقعة بتطبيق الاتفاق بما يضمن السلام والأمن والاستقرار، مشيرة إلى أن السلام الدائم هو ذلك الذي تنعم فيه جميع الأطراف بالازدهار والكرامة.
وشدد الوسطاء على أنه "لا يمكن لأي مجتمع أن يزدهر عندما يصبح العنف أمرًا طبيعيًا"، مؤكدين التزامهم بحل النزاعات المستقبلية عبر الحوار والتفاوض، بعيدًا عن العنف أو التصعيد.
ورحبت الوثيقة بـالتقدم المحرز في إرساء ترتيبات سلام شاملة ودائمة في قطاع غزة، كما ثمّنت العلاقات الودية والمتنامية بين إسرائيل وجيرانها، معتبرة أن هذه العلاقات تمثل "خطوة مهمة نحو شرق أوسط يسوده التسامح وتكافؤ الفرص للجميع".
وحذرت الوثيقة من أن الشرق الأوسط لا يمكنه تحمل دوامة مستمرة من الحروب، داعية إلى تنفيذ شامل وغير انتقائي لكافة الشروط التي تم التفاوض عليها بنجاح، لضمان تحقيق الاستقرار الإقليمي.
واختتم الوسطاء وثيقتهم بالتأكيد على التزامهم بمستقبل يسوده السلام الدائم، وعلى ضرورة مواصلة الجهود المشتركة من أجل ترسيخ الأمن والتعاون بين شعوب المنطقة.