
أكد قائد أركان الدرك الوطني، الفريق أحمد محمود ولد الطايع، أن الدرك الوطني يقف في الصفوف الأمامية لمعركة بالغة الخطورة تتمثل في مكافحة الجريمة المنظمة، وفي مقدمتها التصدي لآفة المخدرات والهجرة غير الشرعية.
وقال الفريق ولد الطايع، في كلمة ألقاها اليوم الخميس خلال حفل تخرج دفعتين جديدتين من مدرسة الدرك الوطني في روصو، إن الدرك يعمل كذلك على مواجهة التحديات المستجدة المرتبطة بالجريمة السيبرانية، مشيراً إلى أن الجهاز نفذ في الآونة الأخيرة عمليات نوعية أثبتت كفاءته وقدرته على أداء واجباته بمهنية واقتدار.
وأوضح أن قيادة الدرك الوطني أنشأت فرقاً متخصصة وكتيبة خاصة لمكافحة الجريمة السيبرانية، لتكون "درعاً واقياً في مواجهة هذا النوع من الجرائم"، إلى جانب تطوير الوحدات الميدانية ورفع جاهزيتها.
وقد أشرف على الحفل وزير الدفاع الوطني حننه ولد سيدي، رفقة قائد أركان الدرك الوطني، حيث تم تخريج الدفعتين الـ53 من التلاميذ الدركيين والـ33 من تلاميذ ضباط الشرطة القضائية، اللتين حملتا اسم دفعتا "الحزم".
ويأتي هذا التخرج في سياق الجهود المستمرة لتعزيز قدرات قطاع الدرك الوطني، وتمكينه من أداء مهامه الأمنية والعسكرية في حماية المواطنين ومكافحة مختلف أشكال الجريمة.

