
نظمت أسرة الراحل محمد سالم ولد بوبو، ظهر اليوم الأحد، وقفة احتجاجية في ساحة الحرية بالعاصمة نواكشوط، للمطالبة بالقصاص من المتورطين في مقتل ابنها، في حادثة هزت الرأي العام مؤخرا بمقاطعة توجنين.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تطالب بالعدالة، من أبرزها: "ما نريده: القصاص.. ولا نرضى بغيره".
وأكد ذوو الضحية في تصريح لموقع موريتانيا الآن أن مطلبهم الوحيد هو العدالة الكاملة وإنزال القصاص بالفاعلين، داعين السلطات القضائية والأمنية إلى تطبيق القانون دون تأخير، حتى ينال كل متهم جزاءه العادل، على حد تعبيرهم.
كما وجهت الأسرة نداءً عاجلاً إلى رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تطالبه فيه بالتدخل المباشر لضمان إنصافهم ومحاسبة من وصفتهم بـ"القتلة المجرمين".
وكان الراحل محمد سالم ولد بوبو قد قضى الأسبوع الماضي داخل منزله في توجنين، إثر هجوم نفذته عصابة من الشباب المسلحين بالسكاكين حاولت سرقة المنزل، قبل أن يشتبك معهم الضحية ويفارق الحياة متأثراً بجراحه.
وقد أعلنت الشرطة الوطنية في وقت سابق توقيف المتورطين في الجريمة، مؤكدة أن التحقيقات متواصلة لإحالتهم إلى العدالة.