
التقى رئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن رشاد، نائب رئيس دولة فلسطين، حسين الشيخ، بحضور رئيس المخابرات الفلسطينية، اللواء ماجد فرج، في إطار جهود مصر المستمرة لإنهاء الأزمة في قطاع غزة وضمان استقرار الوضع الفلسطيني.
وأفادت وسائل إعلام مصرية بأن اللقاء تم خلاله التوافق على دعم ومواصلة تنفيذ إجراءات اتفاق وقف إطلاق النار، مع التأكيد على رفض أي محاولات ضم أراضٍ فلسطينية من قبل الكنيست الإسرائيلي.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" ذكرت أن حسين الشيخ زار القاهرة أمس الأربعاء، برفقة اللواء ماجد فرج، لإجراء مشاورات مع المسؤولين المصريين حول آخر التطورات المتعلقة بالوضع الفلسطيني بعد وقف الحرب، واستعداداً لمؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة المقرر عقده في النصف الثاني من نوفمبر المقبل.
وفي سياق متصل، استضافت القاهرة لقاءً بين وفدي حركة "حماس" برئاسة خليل الحية، وحركة "فتح" برئاسة حسين الشيخ، لمناقشة التطورات الفلسطينية وترتيبات ما بعد وقف الحرب في القطاع.
كما استقبل اللواء رشاد وفد الجبهة الشعبية – القيادة العامة برئاسة الأمين العام طلال ناجي، ووفد المبادرة الوطنية الفلسطينية برئاسة مصطفى البرغوثي، بهدف دعم جهود التوافق الوطني الفلسطيني بشأن تنفيذ الخطة الأميركية لوقف إطلاق النار في غزة.
وفي لقاء آخر، التقى اللواء رشاد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، حيث جرى بحث الالتزام بوقف إطلاق النار واستعداد الحركة لتنفيذ جميع مراحل الاتفاق وآليات الخطة الأميركية.
وتأتي هذه اللقاءات في إطار جهود مصرية متواصلة لدعم السلام والاستقرار في فلسطين، وتعزيز التنسيق بين الفصائل الفلسطينية لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار واستعداد القطاع لإعادة الإعمار.

