
قال وزير تمكين الشباب محمد عبد الله لولي إنّ الوقت قد حان ليكون الشباب الموريتاني حاضراً ومشاركاً في صناعة رأي عام بنّاء ومسؤول، يشكل قوة فاعلة تساهم في بناء الوطن وصياغة مستقبله.
وجاءت تصريحات الوزير مساء الجمعة في نواكشوط، خلال افتتاح أعمال النسخة الوطنية الثالثة من مؤتمر الشباب المحلي للمناخ – موريتانيا 2025، الذي يجمع عشرات الشباب والفاعلين في المجال البيئي والمناخي.
وأكد ولد لولي أن انعقاد المؤتمر يأتي في مرحلة حساسة تتسارع فيها التحديات البيئية والمناخية، مشيراً إلى أن الوعي يتزايد بالدور الجوهري للشباب في تحقيق مستقبل مستدام وأكثر عدلاً للأجيال القادمة.
وأوضح الوزير أن قطاع تمكين الشباب يعتبر هذا المؤتمر فرصة لتعزيز دور الشباب في مواجهة التغيرات المناخية، مشدداً على أن التحدي المناخي ليس شأناً حكومياً فقط، بل مسؤولية جماعية يتقاسمها الجميع.
وختم ولد لولي بالتأكيد على استعداد القطاع لترجمة الالتزامات إلى أفعال، والأفكار إلى مشاريع عملية تخدم الإنسان والبيئة، داعياً إلى تحويل الوعي المناخي إلى مبادرات ملموسة تساهم في تنمية البلاد وتحسين جودة الحياة.

