
استنكرت المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة، ما وصفته بـ"الصمت الدولي المخزي" حيال الجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع وداعموها في السودان.
ودعت المبادرة، في بيان صادر عنها توصلت الأخبار بنسخة منه، الشعوب الإسلامية وقواها الحية إلى التحرك العاجل والضغط من أجل رفع الحصار عن مدينة الفاشر ووقف ما سمته "مسلسل القتل والإجرام الذي يتعرض له الأبرياء".
وأعربت المبادرة عن تضامنها الكامل مع الشعب السوداني في مواجهة ما وصفتها بـ"العصابات الانقلابية المحرمة"، متهمة قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم قتل وانتهاكات واسعة بحق المدنيين، بدعم من أنظمة الاستبداد والثورة المضادة.
وتأتي هذه المواقف بعد أن أكدت مصادر طبية ومدنية محلية أن مدينتي الفاشر في دارفور وبارا بشمال كردفان تشهدان أوضاعاً إنسانية مأساوية، وصفها شهود عيان بأنها "حمام دم" نتيجة أعمال القتل والتدمير التي تنفذها قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
ونشرت “لجان المقاومة – الفاشر” خلال الساعات الماضية صوراً ومقاطع مصورة تظهر مدنيين فارّين من المدينة وجثثاً متناثرة قرب سيارات محترقة، في مشاهد تعكس حجم المأساة التي يعيشها الإقليم منذ أسابيع.

