
وصل إلى العاصمة نواكشوط، مساء اليوم الثلاثاء، وفد إيطالي رفيع المستوى يضم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية آنتونيو تاجاني ووزير الداخلية ماتيو بيانيدوزي، وذلك للمشاركة في حفل افتتاح سفارة جمهورية إيطاليا في موريتانيا.
وفي تصريح له عقب الاستقبال الذي خصّه به الوزير الأول المختار ولد أجاي، وصف نائب رئيس الوزراء الإيطالي الخطوة بأنها محطة تاريخية في مسار العلاقات بين موريتانيا وإيطاليا، مؤكداً أنها تعكس حرص بلاده على تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي مع نواكشوط وفتح آفاق جديدة للشراكة بين البلدين.
وأوضح تاجاني أن افتتاح السفارة الإيطالية في نواكشوط يمثل رسالة صداقة والتزام سياسي واضح من بلاده تجاه موريتانيا، مشيراً إلى أن البلدين يرتبطان بعلاقات وثيقة، وأن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة استراتيجية جديدة لتعميق التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وأضاف المسؤول الإيطالي أن مباحثاته في نواكشوط شملت ملف الهجرة والتعاون الأمني والاقتصادي، مؤكداً أن موريتانيا وإيطاليا بلدان مستقران، ما يؤهلهما للاضطلاع بـدور محوري في مواجهة التحديات المشتركة وتسوية النزاعات الإقليمية.
كما أعرب تاجاني عن أمله في أن تفتح الزيارة آفاقاً واسعة أمام الشركات الإيطالية للاستثمار في موريتانيا، والعمل مع نظيراتها المحلية في إطار شراكة رابح – رابح، تسهم في نقل الخبرات الإيطالية وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

