ترأس وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، السيد محمد ماء العينين ولد أييه، صباح اليوم، اجتماع عمل بمدرسة التكوين المهني لتقنيات الإعلام والاتصال، خُصص للوقوف على سير العملية التكوينية خلال العام الدراسي الجديد 2025 – 2026، وذلك في إطار زيارة ميدانية تهدف إلى متابعة أداء المؤسسات التكوينية بعد ثلاثة أسابيع من انطلاق السنة الجديدة.
وخلال الاجتماع، قدمت إدارة المدرسة عروضًا تفصيلية حول وضعية المؤسسة، شملت ظروف التكوين، ونسبة الالتحاق، ومستوى جاهزية المعدات والتجهيزات، قبل أن يتم استعراض حزمة من الإجراءات العملية لضمان جودة التكوين وتحسين الأداء العام.
وأكد الوزير على ضرورة اكتمال التسجيل في السنتين الأولى والثانية، وتحديث البيانات والبرامج على منصة "تكوين" الرقمية، مشددًا على أهمية مواكبة التطور في مجالات الذكاء الاصطناعي نظرًا للخصوصية التقنية التي تميز المدرسة.
كما شدد ولد أييه على تحيين وضعية المعدات والتجهيزات، والتطبيق الكامل لمقتضيات المرجع الوطني للجودة داخل مدارس التكوين المهني، إضافة إلى إعداد برنامج تكويني خاص برؤساء المصالح في المدرسة لتعزيز الكفاءة الإدارية والفنية.
وفي ختام الاجتماع، تم تكليف الإدارة العامة للتكوين المهني والمفتشية العامة والمعهد الوطني لترقية التكوين المهني والمدرسة، كل في مجال اختصاصه، باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تحسين جودة التكوين وتطوير الأداء المؤسسي.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن جهود القطاع لتعزيز جاهزية مؤسسات التكوين المهني وضمان سير العملية التكوينية وفق المعايير الوطنية المعتمدة وبما يتماشى مع حاجات سوق العمل والتطورات التقنية الحديثة.