
اختتمت مساء أمس بالمركز الصحي في مدينة عدل بكرو، أعمال القافلة الطبية العسكرية التي استمرت ثلاثة أيام، وقدمت خلالها خدمات طبية متنوعة شملت الاستشارات والفحوص والعلاجات لصالح الفئات الأكثر احتياجًا، إضافة إلى توزيع كميات معتبرة من الأدوية على المرضى.
ونُظمت القافلة من قبل مديرية الشؤون الاجتماعية بالأركان العامة للجيوش، بالتنسيق مع المديرية العامة للخدمات الصحية للقوات المسلحة وقوات الأمن والمستشفى العسكري، وبمشاركة عدد من الهيئات التابعة للأركان العامة للجيوش.
وأشاد العقيد الداه محمد باب حيمدة، مدير الشؤون الاجتماعية بالأركان العامة للجيوش، بجهود الطواقم الطبية العسكرية وتفانيهم في أداء مهامهم خلال الأيام الثلاثة، مشيرًا إلى أنه تم تقديم استشارات طبية لنحو 2500 مواطن، مع تمديد ساعات العمل نظرًا للإقبال الكبير، وزيادة كمية الأدوية الموزعة على المستفيدين.
من جهتهم، عبر سكان المقاطعة عن امتنانهم لهذه المبادرة التي وصفوها بـ"المهمة والإنسانية"، مؤكدين حاجتهم المستمرة لمثل هذه الخدمات الصحية.
وتندرج هذه القافلة ضمن الجهود الإنسانية والاجتماعية التي يبذلها الجيش الوطني لدعم المواطنين في المناطق الحدودية، على أن تواصل القوافل القادمة جولتها في عدد من المقاطعات النائية خلال الأيام المقبلة.

