
تواصلت لليوم الرابع بقاعة الندوات بالمركز الدولي للمؤتمرات “المختار ولد داداه” أعمال الندوات العلمية والثقافية المصاحبة لمعرض نواكشوط الدولي للكتاب.
وقد خصصت ندوة اليوم لموضوع “التواصل الثقافي وبعض تجارب ومبادرات القراءة”، حيث قدم خلالها أربعة باحثين أوراقًا علمية تناولت مختلف جوانب المشهد الثقافي والقرائي في موريتانيا.
وجاءت المداخلات على النحو التالي:
أبرز محطات التواصل الثقافي بين موريتانيا ومحيطها العربي، للدكتور الشيخ سيد عبدالله.
مكانة القاموس المحيط في الثقافة الشنقيطية، للدكتور محمد الأمين محمد المصطفى.
صناعة الكتاب في موريتانيا: الشركاء والمتدخلون، للدكتور محمود الله بيرامه السالك.
تجارب تشجيع القراءة في موريتانيا، للأستاذة وفاء رياض.
وترأس الجلسة الدكتور إسماعيل ولد شعيب، وكان مقررها الأستاذ محمد الأمين ولد الداه، في أجواء علمية تفاعلية حضرها عدد واسع من الكتاب والباحثين والطلاب.
وأكد المشاركون على أهمية مثل هذه الندوات في تعزيز الحوار الثقافي وتشجيع القراءة كرافد أساسي للنهوض بالثقافة والمعرفة في موريتانيا.

