احتفت الجالية الجزائرية في موريتانيا مساء أمس في مقر السفارة الجزائرية بنواكشوط بالذكرى الحادية والسبعين لانطلاق ثورة الأول من نوفمبر المجيدة، في أجواء طبعتها مشاعر الفخر والانتماء والوحدة الوطنية.
وحضر الحفل أفراد الجالية الجزائرية وممثلون عن هيئات دبلوماسية وإعلامية، إلى جانب عدد من الضيوف الموريتانيين.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد السفير الجزائري في نواكشوط، أمين صيد، أن هذه الذكرى “تجسد القيم السامية للتضحيات التي قدمها الشعب الجزائري في سبيل الحرية والسيادة”، مشيدًا بـ“الدور المحوري للجالية الجزائرية كجسر يربط الوطن بأبنائه وكطاقة فاعلة في مسيرة التنمية والبناء”.
كما استعرض السفير الإجراءات التي اتخذتها الدولة الجزائرية لتسهيل شؤون الجالية ومواكبة احتياجاتها، مؤكدًا حرص السلطات الجزائرية على تعزيز التواصل مع المواطنين في الخارج والاستماع إلى انشغالاتهم.
ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية في إطار الفعاليات السنوية التي تنظمها السفارة الجزائرية تخليدًا للثورة المجيدة، واستحضارًا لقيمها في التضحية والوحدة وبناء الدولة الحديثة.