أدى وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد الفضيل ولد سيداتي ولد أحمد لولي، صباح اليوم الأحد بقرية أكراف الخير، واجب العزاء باسم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لذوي ومحبي الشيخ محمد الزين ولد القاسم، الذي وافاه الأجل المحتوم أول أمس بعد عمر حافل بالبذل والعطاء وخدمة الدين والمجتمع.
ورافق الوزير في أداء واجب العزاء والي تكانت السيد محمد ولد أحمد مولود، إلى جانب السلطات الإدارية والأمنية بالولاية.
وفي كلمة بالمناسبة، عبّر معالي الوزير عن خالص تعازي رئيس الجمهورية وتعاطفه الصادق مع أسرة الفقيد ومحبيه، مشيدًا بسيرته الزاخرة بالعطاء، إذ كرّس حياته لنشر العلم وفتح المحاظر وحفر الآبار ومساعدة الضعفاء، راجيًا من الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
من جانبه، قدّم رئيس جهة تكانت السيد محمد ولد بيها تعازيه القلبية لأسرة الراحل، مؤكدًا أن الفقيد يُعد خسارة للأمة الموريتانية جمعاء، لما عُرف به من خصال حميدة ومآثر في خدمة الناس والصالح العام.
بدوره، أعرب المتحدث باسم ذوي الفقيد السيد يحي ولد سيدي جعفر عن امتنان الأسرة لرئيس الجمهورية على ما أحاطهم به من عناية واهتمام طيلة فترة مرض الشيخ وبعد وفاته، مشيرًا إلى أن الراحل ترك إرثًا من الخير والعطاء سيحافظ عليه ذووـه اقتداءً بسيرته واستمرارًا في نهجه.
كما توجه بالشكر إلى كل من قدّم واجب العزاء من داخل البلاد وخارجها، داعيًا الله تعالى أن يجزي الجميع خير الجزاء ويتغمد الفقيد برحمته الواسعة.
وحضر تقديم واجب العزاء الحاكم المركزي لمقاطعة تجكجة، ورئيس مركز القدية الإداري، وقائد كتيبة الدرك بالولاية، وعمدة بلدية لحصيره، وجمع غفير من العلماء والمواطنين.