
نظم عدد من المثقفين والباحثين مساء امس الأحد ندوة فكرية تحت عنوان "يوم كنا عظماء"، خُصصت لاستحضار صفحات مشرقة من تاريخ الأمة الإسلامية، وللتأمل في أسباب تراجعها وسبل استعادة مكانتها الحضارية.
وخلال الندوة، ألقى عدد من الشعراء والمفكرين كلماتٍ وأشعاراً عبّروا فيها عن حنينهم إلى ماضٍ مجيد كانت فيه الأمة مثالاً في العلم والجهاد والريادة، مؤكدين أن التاريخ الإسلامي زاخر بالنماذج التي تستحق أن تُروى للأجيال المقبلة.
وفي كلمةٍ مؤثرة، تساءل أحد المشاركين: "أين الرفعة التي تركها لنا الحبيب؟ أين القدس والمسجد الأقصى؟"، في إشارةٍ إلى واقعٍ عربي وإسلامي يفتقد الوحدة والعزيمة، داعياً إلى إحياء روح التضامن والعمل الجاد لبناء مستقبل يليق بتاريخ الأمة.
واختُتمت الندوة بدعوة الحضور إلى تحويل المشاعر الصادقة التي تفيض بها القصائد والخطب إلى مشاريع فكرية وتربوية تعيد للأمة مجدها وعزتها بين الأمم.

