
افتتحت جمعية المدققين الداخليين والمراقبين في موريتانيا اليوم الثلاثاء ملتقى تكوينياً تحت شعار: "التدقيق الداخلي في عصر المعايير الجديدة: الفهم، التكيف، والتصرف بفعالية"، بمشاركة عدد من المختصين والخبراء في مجالات الرقابة والتدقيق.
وقال رئيس الجمعية أحمد محمود ولد محمد حبيب في كلمته الافتتاحية إن تنظيم هذا التكوين يأتي في سياق وطني يتسم بالإرادة الراسخة للسلطات العمومية في ترشيد وإصلاح المالية العامة والخاصة، مشيرًا إلى أن اللقاء يشكل فضاءً للتعاون وتبادل الخبرات وتطوير الكفاءات المهنية.
وأكد ولد محمد حبيب أن نشاط الجمعية ينسجم مع السياسات الحكومية الرامية إلى محاربة الفساد وسوء التسيير، معتبراً أن إنشاء الجمعية جاء استجابة لحاجة وطنية لتوحيد جهود المهنيين في مجالي التدقيق الداخلي والرقابة ضمن رؤية موحدة تسعى إلى بناء موريتانيا حديثة تعتمد الشفافية والحكامة الرشيدة.
وأوضح رئيس الجمعية أن من بين أهدافهم بناء شبكة وطنية من المدققين والمراقبين القادرين على مواكبة المؤسسات العمومية والخصوصية في تحسين أدائها وتعزيز نظمها الداخلية، مبرزاً أن الجمعية تطمح لأن تكون فاعلاً أساسياً في تطوير منظومة الحكامة والرقابة وخدمة المصلحة العامة.
وختم ولد محمد حبيب كلمته بتقديم الشكر للشركاء والداعمين الذين أسهموا في تنظيم هذا التكوين المهني، مؤكداً أن دعمهم يعكس التزامهم بتعزيز الكفاءات الوطنية وترسيخ مبادئ الشفافية والاستدامة في مؤسسات الدولة.

