أكد رئيس الجمهورية خلال لقائه مع سكان مدينة تمبدغة على مواصلة الحكومة العمل الجاد لمعالجة مختلف الإشكالات المطروحة وتلبية مطالب المواطنين في شتى المجالات، مبرزًا أن تنفيذ التعهدات التي قطعها أمام الشعب الموريتاني يظل شغله الشاغل وهدفه الأول.
وقال "لم أتخذ أي التزام إلا وأنا مؤمن تماما بقدرتنا على تنفيذه، ولم أقطع وعدًا إلا بنية صادقة لتحقيقه"، مشيرًا إلى أن البرنامج التنموي الذي أطلقه ليس غاية في ذاته، وإنما وسيلة لتحقيق طموحات الشعب الموريتاني.
وأضاف رئيس الجمهورية أن تكاتف جهود جميع أبناء الوطن، بمختلف مشاربهم وانتماءاتهم، هو السبيل لتحقيق نتائج كبرى تعود بالنفع على الجميع، مؤكدًا أن مصلحة البلد فوق كل الاعتبارات السياسية الضيقة، وأنه يحرص على ترسيخ ثقافة الاحترام والتعاون بين مختلف الأطراف السياسية لما فيه خير الوطن، الذي “يسع الجميع ونجاحه مسؤوليتنا جميعًا”.
كما أشاد بمدينة تمبدغة وبدورها المحوري كـ“مركز ديناميكي نابض بالحياة وحاضنة للأسواق والتجارة”، مشيرًا إلى أنها تمثل صلة وصل بين مناطق ولاية الحوض الشرقي وجسرًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لما تمتاز به من موقع استراتيجي وأهمية تنموية كبيرة.
واختتم رئيس الجمهورية حديثه بالإشارة إلى أنه وجه الحكومة لإعطاء أولوية قصوى لمشاريع البنية التحتية والتنمية المحلية في مقاطعة تمبدغة، دعمًا للنشاطين الزراعي والتجاري، ولتحسين ظروف عيش المواطنين، متعهدًا بـمواصلة العمل لترجمة هذا الاهتمام إلى إنجازات ملموسة على أرض الواقع، تحقيقًا للتنمية الشاملة التي يتطلع إليها الجميع.