يتوجه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى العاصمة الأنغولية لواندا للمشاركة في القمة السابعة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، التي تنعقد يومي 24 و25 نوفمبر الجاري، تحت شعار: *"تعزيز السلام والازدهار من خلال تعاون متعدد الأطراف فعّال."*
القمة المرتقبة ستتناول ملفات محورية تتعلق بالسلام والأمن، والتكامل الاقتصادي، إلى جانب التحولين الأخضر والرقمي، بالإضافة إلى الهجرة والتنمية البشرية، باعتبارها قضايا مشتركة تهم مستقبل القارتين.
وتأتي مشاركة موريتانيا في هذه القمة ضمن تحرك دبلوماسي لتعزيز انخراطها في المبادرات الإقليمية والدولية، خاصة في مجالات الأمن، الطاقة، والتحول الاقتصادي، بما ينسجم مع الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة.
ويُنظر إلى القمة على أنها فرصة لتجديد التفاهمات بين الطرفين الإفريقي والأوروبي، وسط تحديات دولية وإقليمية متزايدة تتطلب مقاربة تشاركية وتنسيقاً أوسع على المستويين السياسي والاقتصادي.