
شهد حزب الإنصاف الحاكم مؤخراً جدلاً داخلياً عقب وفاة أحد أبرز رموزه، الخليل ولد الطيب، الذي وافته المنية صباح السبت في إسبانيا.
على الرغم من هذه الخسارة، استمر رئيس الحزب أحمد ولد سيد أحمد في تنظيم فعاليات حزبية، من بينها سهرات عشاء، ما أثار ردود فعل متباينة داخل الأوساط السياسية وعلى منصات التواصل الاجتماعي.
يرى البعض أن استمرار الأنشطة في هذا التوقيت يعكس حرص الحزب على الحفاظ على نشاطه واستمراريته، فيما اعتبر آخرون أن هذا السلوك قد لا يتماشى مع التقاليد السياسية المتعارف عليها في حالات الوفاة الكبرى، مطالبين بمزيد من الاحترام لمكانة الراحل من خلال التوقف المؤقت عن الفعاليات.
يُذكر أن الجدل يعكس التحديات التي يواجهها الحزب في تحقيق التوازن بين الالتزام بالتقاليد واحترام الأطر التنظيمية الداخلية وسط ظرف حساس.

