
بحث الوزير الأول الموريتاني المختار ولد اجاي، الثلاثاء، مع الوزير الفرنسي المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية والجاذبية، نيكولا فورسيي، سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأكد بيان صادر عن الوزارة الأولى أن اللقاء تناول فرص الاستثمار التي تتيحها موريتانيا في عدة مجالات، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
وتأتي هذه المباحثات في إطار زيارة رسمية يؤديها الوزير الفرنسي إلى موريتانيا تدوم يومين، تهدف إلى تعميق الشراكة الاقتصادية ودعم المبادرات الاستثمارية المشتركة، خاصة في القطاعات الواعدة.
وفي مقال نُشر بالتزامن مع الزيارة، عبّر فورسيي عن قناعته بأن مستقبل العلاقات الموريتانية-الفرنسية يقوم على شراكة اقتصادية قوية يقودها القطاع الخاص في كلا البلدين. وكشف عن توقيع اتفاق لتمويل مشروع بقيمة 39 مليون يورو لتحويل عشر محطات حرارية إلى محطات هجينة.
وأشار الوزير الفرنسي إلى اهتمام بلاده بتعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، والصحة، والبنى التحتية، والتخطيط الحضري، والتنمية الزراعية، مؤكدًا أن هذه القطاعات تمثل فرصًا واعدة للشراكة ومجالات واعدة لتوفير آفاق مهنية للشباب في البلدين.
وختم فورسيي حديثه بالتأكيد على أن الروابط الإنسانية تظل أساس النجاح الاقتصادي، معربًا عن تطلعه للقاء الفاعلين الاقتصاديين الموريتانيين خلال زيارته.

