
من المنتظر أن يغادر وزير الزراعة، سيد أحمد ولد أبوه، المصحة التي يخضع للعلاج بها في فرنسا يوم الجمعة المقبل، بعد تحسن حالته الصحية، على أن يظل تحت الرقابة الطبية لمدة أسبوع إضافي.
وكان الوزير قد نُقل في حالة صحية حرجة من نواكشوط إلى فرنسا، بعد أسبوع من الحجز الطبي بسبب التهاب حاد وحمى مرتفعة، حيث خضع لفحوص دقيقة بمستشفى تخصصي.
وبحسب مصادر مقربة، ألغى الفريق الطبي الفرضيات المقلقة التي كانت مطروحة في البداية، ما مهد الطريق لمغادرته المصحة واستكمال العلاج.
يُشار إلى أن فريق المتابعة الصحية للوزير يضم شقيقه الأكبر، وهو طبيب يحمل الجنسية الفرنسية. ومن المرتقب أن يعود ولد أبوه لمزاولة عمله مطلع ديسمبر المقبل.

