
شهدت غينيا بيساو، ظهر اليوم، تطورًا أمنيًا خطيرًا، بعد أنباء عن محاولة انقلاب عسكري جاءت بعد أيام فقط من إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية، والتي منحت الرئيس المنتهية ولايته عمر سيسوكو أمبالو فوزًا بنسبة 65%، وسط رفض واسع من أحزاب المعارضة.
ووفق ما نقلته مجلة "جون أفريك"، فقد تم توقيف الرئيس أمبالو داخل مكتبه، إلى جانب قائد الجيش وعدد من الوزراء، دون صدور أي بيان رسمي من الجهات العسكرية أو الحكومية لتأكيد أو نفي الحادثة.
ويأتي هذا التحرك بعد أجواء سياسية متوترة في البلاد، حيث طعنت المعارضة في نزاهة الانتخابات الأخيرة، رغم إشادة مراقبين دوليين بها. وكان أمبالو، الجنرال في الاحتياط والمتخصص في الأمن والدفاع، قد تولى رئاسة البلاد عام 2019، وحلّ البرلمان مرتين خلال مأموريته بسبب صراع مستمر مع المعارضة.
ويُرجّح أن تكون محاولة الانقلاب مرتبطة بالتصعيد السياسي الحاد الذي أعقب الانتخابات، وسط اتهامات متبادلة بين السلطة والمعارضة حول تعطيل مؤسسات الدولة والانفراد بالقرار السياسي.

