
في أول رد فعل على نفي مدير أمن الدولة الأسبق المفوض دداهي ولد عبد الله استجوابه، نشر الدكتور محمد المختار الشنقيطي تغريدة على منصة "إكس" مرفقة بصورة من أرشيف جريدة "الراية" لعام 2002، توثق خبر إطلاق سراحه بعد أسبوع من اعتقاله من طرف أمن الدولة.
وقال الشنقيطي في تغريدته: «أُولَى خُطَى التحرر من الظلم احتقارُ الظلمة. ومن يستبح التعذيب يستعذب الكذب».
جاء ذلك بعد أن نفى دداهي ولد عبد الله بشكل قاطع استجوابه، واصفاً ما جاء في مقابلة الشنقيطي بأنه تلفيق وكذب، مؤكداً أنه لم يره أو يسمع به خلال عمله الذي استمر 28 سنة. كما اعتبر ولد عبد الله تصريحات الشنقيطي إساءة تتعارض مع القيم، داعياً إياه للاعتراف بالخطأ والتوبة عن ما وصفه بـ"الكذبة التاريخية".

