الحوادث- بتعيين وزير الخارجية مديرا لحملة الاستفتاء الدستوري على مستوى نواكشوط، بدأ الدكتور اسلك ولد إزيد بيه التنظيم والإعداد لحملة التعبئة للاستفتاء على التغييرات الدستورية في نواكشوط، وذلك من خلال لقاءات جمعته مع كتل من الشباب الفاعلين على المستوى السياسي بنواكشوط،وشرائح مختلفة من التيارات الناشطين .
وحسب مصادر الحوادث فإن رئيس الجمهور محمد ولد عبد العزيز أوعز إلى الحزب بتكليف الوزير لهذا المهمة، ربما لثقة -ولد عبد العزيز -في الوزير.
ويعد الدكتور إسلك ولد إزيد بيه الذي يتقلد منصب وزير الخارجية أحد الشخصيات التي يعتمد عليها ولد عبد العزيز في إدارة الحكم.. فمنذ تولى -الرئيس محمد ولد عبد العزيز -مقاليد السلطة هو يتقرب من الوزير أكثر ، ضاربا عرض الحائط بالانتقادات التي يواجهها الوزير من لدن خصومه في الولاية الأولى التي كان الرئيس قد أسس فيها مقاطعة شكلت حاضنة لشعبية الوزير في الولاية تعرف ب"انبيكت لحواش".
وقد لعب الوزير الدكتور دورا رائدا في حملة رئاسيات 2014 من أجل فوز ولد عبد العزيز بفارق كبير حيث دفع بمناصريه من سباب الجامعة الذين التفوا حوله ولعبوا على كل الحبال حتى حقق نتيجة كانت فوق المستوى المطلوب،كما يحظى الدكتور باحترام بسبب ثقافته الواسعة وتوازن شخصيته.