الحوادث- ذكرت مصادر في وزارة البترول والطاقة إن مبالغ مالية كبيرة تم صرفها إلى مصارف في بلدان أجنبية فرنسية ومغربية وإسبانية، وأن هذه المبالغ التي كان من المفترض أن توجه إلى مشاريع اقتصادية يستفيد منها البلد والمواطن، تم تحويلها إلى الخارج لتستثمر في شراء القصور وتشييد العمارات الفخمة.
وحسب المصدر فإن المبالغ التي تعد بالمليارات حصلت عليها الوزارة من خلال صفقات البترول الذي تصمت الدولة عن الكلام حول إنتاجه في الوقت الذي أعلنت الشركات الأجنبية التي تعمل في التنقيب أن إنتاجه ارتفع في السنوات الأجيرة،وأنه يوجد بكميات هائلة في مناطق متفرقة من موريتانيا، وأن كميات اكبر سيتم الحصول عليها من آبار تاودني .