الحوادث- اثارت تذمر مجموعة من الأطر في ولاية التراروة زوبعة كادت تقود إلى عراك بين المجتمعين الذين انقسموا إلى أجنحة وحسب مصدر الحوادث فإن الإجتماع الذي ضم مجموعة بينها أطر وعمد ونواب وشيوخ وزعامات قبلية والذي احتضنه منزل أحد الشخصيات الموالية للنظام ويحتل مكانة مرموقة في الحزب وكان سبب الخلاف إثارة بعض الأطر والوجهاء الإهمال الذي تعيشه الولاية من قبل النظام، خاصة أنها تعيش ظروفاصعبة بفعل خسارة الشارع الذي يربط بين العاصمة السياسية وعاصمة الولاية وهو ما أثر سلبا على الحركة الاقتصادية للولاية.
تدخل المتذمرين أثار حفيظة أنصار صاحب المنزل - صاح الدعوة- ودافعوا عن النظام بكل ما استطاعوا وجهود صاحب الدعوة في خدمة الةلاية ، بينما لم يتقبل المتذمرون مبررات أنصار صاحب المنزل الأمر الذي جعلهم يخرجون مغاضبين، رغم محاولات صاحب المنزل لإرضائهم، كان صاحب المنزل قد دعا المجمعين ليعرض عليهم خطة العمل التي ينظم بها التوعية على الاستفتاء على الدستور.