الحوادث- كشف بعض أصحاب النوايا الطيبة في الخليج زيف المعلومات التي كانوا يقدمونها لهم عن نتائج مشاريع صرفوا مبالغ كبيرة لتشييدها لمساعدة الطبقة الهشة من المجتمع الموريتاني،وحسب مصدر الحوادث فإن اصحا المنظمات الخيرية الموريتانية كانوا يتسلمون أموالا كثيرة من أصحاب النوايا الطيبة في الخليج الذين تبين لهم أن المال الذي كانوا يدفعون لأ صحاب هذه المنظمات في موريتاني لم يكن يذهب إلى الغرض المخصص له لتحسين اصحاب الظروف الماساوية حسب الصور التي كان اصحاب المنظمات يجلبونها لهم والتي تعبير عن الواقع المأساوي الذي تعيشه طبقات من المجتمع الموريتاني وكانوا يصرفون لهم مبالغا كبيرة لتوزع على هذه الطبقات في مشاريع تساعدهم في حياتهم المعيشية.
وكشف أصحاب النوايا الطيبة أن أصحاب المنظمات الموريتانية صرفوا المال الذي كانوا يحصلون عليه منهم في بناء القصور والسيارات الفارهة وشراء قطعان المواشي في قراهم، أحد .ز وقد تكلف أحد هؤلاء الرجال من أصحاب النوايا الحسنة المشقة لزيارة البلاد من غير علم شريكه صاحب منظمة خيرية أخذ منه ما قيمته 300 مليون من الأوقية ليشيد منها معهد مركب من جناح لتعليم أطفال أبناء الطبقة الهشة وسكن ومطعم،مع التعهد بمصاريف يدفعها شهريا للأطفال تساعد ذويهم.
وقد تفاجا رئيس المنظمة الخيرية بالممول يقف على زيف المعلومات التي كان يقدمها له عن المركب الذي لم يتم بناءه رغم أن صاحب المنظمة تسلم جميع المال الذي كان قد قدم دراسته التي كلفت 300.000.000 من الأوقية .