بحث وزراء خارجية بوركينا فاسو والنيجر وتشاد وموريتانيا مطلع الأسبوع الجاري في مالي التقدم المحرز في مشاريع مجموعة الخمسة للساحل وسبل تشكيل قوة مسلحة شبه إقليمية على الفور لمحاربة الإرهاب، بناء على مساعدات مالية بعشرات الملايين من الأوزرو تعهدالاتحاد الأوروبي بتقديمها للمجموعة.
ويبلغ عدد قوات مجموعة الساحل 10 آلاف جندي لتأمين الحدود بين مالي وبوركينا والنيجر. وهذا العدد ستتم مضاعفته وفقا للتوقعات الأولية و"معطيات الواقع" وكما نوه على ذلك وزير الشؤون الخارجية المالي عبد الله ديوب، الذي اعتبر أن مهام القوة المسلحة في المستقبل ستكون كثيرة
اجتماع دول الساحل الذي انعقد في باماكو تعهّد خلاله الاتحاد الأوروبي بتقديم 50 مليون يورو للتمويل، وفق ما أعلنت عنه وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيريني التي قالت أن الاتحاد الأوروبي فخور بأن يكون أول من يدعم هذا المشروع لأننا نعتقد أنه، في الواقع، إنما هو استثمار في أمننا.
ولا تزال هذه القوة موجودة فقط على الورق من خلال الخطوط العريضة ولم تعرف تحديدا ما هي مساهمات الدول الأعضاء وكيف سيتم نشر تلك القوات.