قال زعيم حزب اللقاء والقيادي بالمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة محفوظ ولد بتاح إن مقاطعة الاستفتاء لا تفتقر إلى الحجج ولكن المشاركة والتصويت بلا له أيضا ما يبرره.
وأضاف في مقابلة مع Lecalame القرار في المنتدى يتم اتخاذه بالإجماع حسب النصوص وعندما لا يكون هناك إجماع يحق لكل حزب اتخاذ الخاص به وهذا ما حصل مع اللقاء الديمقراطي، حيث نرى أن الاستفتاء يقدم الفرصة السياسية للمعارضة لهزيمة السلطة لذلك ينبغي أن لا تفوتها. لقد دعونا للمشاركة المبكرة داخل المنتدى وشرحنا وجهة نظرنا بضرورة استغلال الفرصة ودعوة المواطنين للتصويت بكثافة بلا، فالمقاطعة هي الطريق الأسهل لكنها ليست الأنسب.
ولد بتاح أكد أن المقاطعة ستترك الفرصة للنظام لتمرير التعديل الدستور بأرقام فلكية، لذلك نحن أمام تحدى الحضور في جميع المكاتب على امتداد التراب الوطني ومراقبة كافّة مسار العملية الانتخابية مما سيقلص عملية التزوير، ومعركتنا -يضيف- ليست من أجل مقعد انتخابي أو مكسب تمثيلي بل من أجل مؤسسات الجمهورية ورموزها.
وأبدى إعجابه بشجاعة الشيوخ في مواجهة النظام قائلا إن الرئيس ليس له حل المجلس الذي يضمن توازن السلطات في البلد، داعيا إلى أن يكون هناك حوار وتعاون بين المعارضة وأعضاء المجلس.
ويعتقد ولد بتاح أن لا أحد في موريتانيا يقبل باستمرار الحكومة الحالية لما 2019، آملا أن يحترم الرئيس الدستور ويبر يمينه ويترك الرئاسة بشكل سلمي، بدلا من إجباره على ذلك في ظل ظروف غير مؤكدة، سواء بالنسبة له وللبلد.