أكد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الثلاثاء أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيوقع "قريبا" العقوبات الجديدة على روسيا، في وقت تشهد العلاقات تشنجا بين الولايات المتحدة وروسيا منذ اسبوع.
وصرّح بنس خلال زيارته تبيليسي في جورجيا، الدولة القوقازية التي تسعى إلى الانضمام الى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، أن "ترامب سيوقع "قريبا" نص العقوبات".
وصوّت مجلس النواب الأميركي ومجلس الشيوخ بشبه إجماع الأسبوع الماضي على العقوبات الاقتصادية الجديدة. وردّت روسيا بفرض تخفيض كبير في عدد العاملين في البعثات الأميركية على أراضيها من الدبلوماسيين أو الموظفين.
وندد بنس "باحتلال" روسيا لقسم من أراضي جورجيا بعد الحرب التي دارت بين البلدين عام 2008.
وتوجه إلى رئيس وزراء جورجيا جيورجي كفيريكاشفيلي قائلا "نحن معكم وإلى جانبكم"، واصفا الجمهورية السوفياتية السابقة "بالشريك الاستراتيجي الرئيسي" للولايات المتحدة في المنطقة.
واندلعت حرب قصيرة بين جورجيا وروسيا في آب/أغسطس 2008 أدت إلى اعتراف موسكو باستقلال الجمهوريتين الانفصاليتين المواليتين لروسيا، أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.
وتأتي زيارة بنس، التي جددت دعم الولايات المتحدة رغبة جورجيا بالانضمام الى حلف الأطلسي، في وقت أطلق الحليفان أكبر التدريبات العسكرية المشتركة في أراضي جورجيا.
وأكد نائب الرئيس الأميركي الإثنين من العاصمة الاستونية أن طلب موسكو من واشنطن سحب 755 من دبلوماسييها المقيمين في روسيا لن يؤثر على التزام الولايات المتحدة تجاه أمن حلفائها.
وبعد جورجيا توجه بنس الى مونتينيغرو التي انضمت الى حلف شمال الاطلسي في الخامس من حزيران/يونيو.
وكان في استقباله في مطار بودغوريتشا رئيس الوزراء دوسكو ماركوفيتش على ان يتناول العشاء الى مائدة الرئيس فيليب فوجانوفيتش.
ويشارك نائب الرئيس الاميركي الاربعاء في قمة شرعة الادرياتيكي التي يحضرها ايضا قادة مونتينيغرو والبانيا والبوسنة وكرواتيا ومقدونيا وكوسوفو وصربيا وسلوفينيا.