الحوادث- وجه مجموعة من الصحفيين تم إقصاءهم من الإذاعة الوطنية رسائل تظلم وتنديد إلى جميع وسائل لإعلام الهيئات الحقوقية بما حصل معهم من مدير العام للإذاعة عبد الله ولد حرمة الله الذي قام بفصلهم فصلا تعسفيا من غير أسباب قانونية تخول له فصلهم. وكان المدير عبد الله ولد حرمة الله حسب رسائل المفصولين قد استعان عند قدومه للإذاعة بمجموعة جاء بها من الشارع بناء على علاقة خاصة، متذرعا بحجج واهية، واستغني عن جميع طواقم الإذاعة بما فيها الصحفيين والفنيين والإداريين الأمر الذي استنكره الجميع وتذمرمنه٠
وحسب المفصولين فإن المدير دخل في خلاف أيضا مع كوادر الإدارة الذين تعتمد عليهم الإدارة في تسييرها منذ فترة بعيدة، وحاول ممارسة الهيمنة والتسلط والتجبر عليهم، ومن ضمن المدراء الذين لم يستسلم لتلك الممارسة مديرة مساعدة في الإذاعة كانت زوجة له، حيث حاول المدير تصفية حسابات قديمة معها، وهو مالم تقبله المديرة الأمر الذي أثار الكثير من القلاقل والمشاكل داخل الإذاعة فاضطرت الوزارة لتجاوز المشكل بناء على تدخل ولد محم تحويل المديرة المساعدة من الإذاعة.
وقد شملت قرارات الفصل التي قام بها المدير العام مجموعة من خيرة الصحفيين الذين لديهم الخبرة في المجال الإذاعي بعضهم كان في الإذاعة الرسمية والبعض في إذاعة الشباب، ولم تؤثر في المدير البيانات ولا التظلم الذي رفعه المظلومين من خلال النقابات الإعلامية، بل زادت من غيه واستهتاره في ظلمه
وحسب مصادر إعلامية فإن عبد الله ولد حرمة الله جاء إلى الإذاعة بناء على تدخل من رئيس الحزب الحاكم ولد محم الذي تزوج ولد حرمة الله أخته قبل قرار تعيينه بفترة قليلة، وقد مارس عبد الله نفس الهيمنة والاستعلاء على شباب الحزب عندم تم تعيين ولد محم على رأسه٠
وكان ولد حرمة الله من صناعة رجل الأعمال محسن ولد الحاج الذي كان السبب وراء عودة ولد حرمة الله إلى موريتاني من فرنسا وفتح له الباب على مصوتيه لدخول السياسة وقربه من النظام، لكن عبد الله تنكر لصاحب الفضل عليه عند ما جمعه الحزب مع ولد محم الذي قربه بتزويجه من إخته٠٠