ظهر إسم المؤرخ والمفكر الموريتاني الدكتور حماه الله ولد السالم ضمن اثنين وثلاثين باحثا شاركوا في المؤتمر الثالث للدراسات التاريخية الذي أقامه المركز في بيروت بين 22و24 نيسان/ أبريل من سنة 2016، وكان من ضمن أهداف الإجتماع معرفة إن كان ثمة تاريخ للعرب وحدهم أو تتاريخ واحد للعرب والبحث في مسالة التحقيب التاريخي العربي.وكان ظهور المفكر والمؤرخ في إصدار صدر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة، كتاب التأريخ العربي وتاريخ العرب: كيف كُتب وكيف يُكتب؟ الإجابات الممكنة.
وكانت مساهمة الدكتور حماه الله ولد السالم في الكتاب هي دراسة بعنوان: أزمة كتابة التاريخ الموريتاني. وفيها تحدث عن الرقابة الذاتية التي تفرضها القبيلة على المؤرخين، وتدهور البحث التاريخي بفعل غياب الإطار المؤسسي العلمي ولأن الدولة لا تعطي وزنا لتلك المعطاة. حسب رأيه.