وصف حاجة من ضمن الوفود الرسمية حالة الحجاج بالسيئة من جميع النواحي من الإقامة إلى التنقل، وأكد أن الظروف التي يعيشها الحاج الموريتاني صعبة جدا..هذه الصورة المؤسفة نقلها الصخفي والاستاذ المعروف(عبد المجيد ولد ابراهيم)من خلال تدونة كتبها اليوم، وصف فيها مانقلت له والدته - التي من ضمن الحاج - في التصال هاتفي معهاحيث قال:
" اتصلت قبل قليل بالوالدة في مكة المكرمة ضمن الفوج الأول من حجاجنا فحدثتني عن الوضعية المزرية التي يعيشها الحجاج بمكة بعد ما عاشوه من وعثاء سفر في رحلتهم بين المدينة ومكة بعد تعطل باصات النقل التي تقلهم وتحويل من واحد إلى آخر .
وقالت إنه لولا استقبال أحد أفراد الأسرة لها بمكة لما تمكنت من أداء طواف القدوم ...
كما روت لي قصة ذهابها امس إلى الحرم لأداء الصلاة مع رفيقتها وهي الرحلة التي كلفتها العودة منها مع رفيقتها أكثر من ساعتين من التنقل في سيارات الأجرة بمبالغ مالية تقدر بخمسين ألف أوقية للرحلة ...ومع ذلك ما وصلتا إلى مقر الإقامة إلا في وقت متأخر من ليل البارحة .
سألتها عن المشرفين وعن الخدمات التي يقدمون لهم فقالت إنهم لم يقابلوا منهم أحدا منذ وصلوا مكة ...مؤكدة أنها مع جمع من رفيقاتها يوجدن الآن في شبه سجن بمقر إقامة الحجاج ولا يمكنهن الخروج إلى الحرم إلا بمعية أقربائهن وعلى حسابهن الخاص ...ويفكرن في الطريقة التي سيتمكن بها من أداء مناسك الحج .
بعد ذلك يتحدثون عن تحسن خدمات الحج وظروف إقامة الحجاج ...
كان الله في عون حجاجنا وتجاوز عن مسؤولينا.