
الحوادث- كشف مصدر في الخزينة بوزارة المالية إن ما يناهز نصف مليار من الأوقية ينفق في نهاية كل سنة على تكاليف الرحلات وإيجار الفنادق السياحية التي يقضون فيها الوزراء راحاتهم في الخارج، وأن مثلها ينفق في الداخل في الرحلات التي يقوم بها الوزراء الذين يعشقون التنزها بمناظر الصحراء الموريتانية والصيد فيها حيث ينفقون هؤلاء أيضا أموالا كثيرة في السيارات العابرة للصحاري وكراء الأدلاء والصيادين الذين يمارسون الصيد لهم، هذا فضلا عن شراء القطان الكثيرة من الإبل والابقار يزيودن بها ثروتهم.
وحسبالمصدر فإن هذه مصاريف عطلة الوزراء لهذه السنة وحدها تجاوز المليار من الأوقية بسبب أن جلهم قضاها في الخارج بمناظق سياحية غاليه في اسبانيا وفرنسا ومناطق متفرقة تكلف فيها السياحة مبالغ باهظة.