الحوادث- كشف مصادر لموقع الحوادث عن معلومات تفيد بأن السلطات الإدارية في ولاية لبراكنة والولايات الاخرى التي تضرر بعض سكانها من العواصف الرملية مثل بعض سكان في القرى التابعة للعصابة وآدرار لم يحصلوا على ما أعلنت الدولة أنه مساعدات قدمتها لهم لمجابهة المشاكل التي يعيشونها بسبب الأضرار الناجمة عن العواصف التي تركتهم يسكنون في الفضاء من غير مأوى ولاطعام في ظروف جد صعبة.
وحسب المصدر فإن ما أعلنت السطات من أنها وزعته عليهم كان مجرد ترويج إعلامي ظهر فيه رئيس الوزراء بين بعش السكان يواسيهم، لكن ما زعم أنه تم توزيعه من أموال والذي وصل حسب ما نشره الإعلام إلى مبلغ مليون أو قية حصة الاسرة الواحدة لم يكن.. ونفت مجموعات أسرية تضررت تسلمها لأي مساعدات من هذا الحجم، بل ندد بإهمال السلطات وعدم وجودها إلى جانب المتضررين الذين يعيشون وضعية صعبه فيما يوجد رئيس البلاد خار الوطن الأمر الذي يعني أنه لا يكترث بما يواجهه المواطن .
وحسب مصدر الحوادث فإن السلطات الإدارية في لبراكنة حرصت على تقزيم حجم الكارثة وجعلها في المستوى العادي حتى تنفق الأموال التي قال الوزير الأول أن الدولة رصدتها لهذا الغرض وقد منع الوالي بعثة من الصحافة الدولية والوطنية من الدخول الى العمق للوقوف على حجم الكارثة ودفعهم حتى لا ينكشف الموضوع الذي يعمل على إخفائه رغم أنه خطب جليل ستنتج عنه كارثة كبيرة بي\ية وبشرية.