تسبب الانقطاع المفاجئ الذي تم بدون سابق إعلان عنه من قبل شركة المياه إلى فقدان المياه في المنازل وجفاف حنفيات ترد إليها العربات التي تزود الأحياء الشعبية بالماء. وقد قاد جفاف الحنفيات من الماء والمشقة التي يتكبدها أصحاب العربات حيث يجلبون الماء من نقاط نائية إلى ارتفاع سعر برميل الماء إلى 1000 أوقية للبرميل هذا إذا توفر.
وكان المواطنون قد فرحوا بتوسيع شبكة الماء التي تعمل الشركة على توفير الماء من خلالها إلى ابعد نقطة في العاصمة نواكشوط، لكن المشروع الذي يتولى ربط الأحياء بالشبكة في عرفات والرياض وتوجونين توقف بسبب العجز المالي حسب ماهو متوفر من معلومات. وكان توقفه مبعث غضب من قبل سكان أحياء الترحيل في القطاع 18 ، و17 وغيرها من القطاعات التي لم تصلها الشبكة ويجدون صعوبة في الحصول على الماء النقي للشرب،فنظموا مبادرات ووقفات أمام الشركة واجتمعوا بالمدير فيها للمطالبة بحل المشكل ولم يحصلوا منه إلا على وعود بأن شبكة المياه ستصل إليهم ما تزال لم تنفذ بعد