تفاصيل جريمة - دار السلامة- حسب ما نشرها المدين (شبيب تجكانت) في نكت البيظان- حيث كتب : "تفاجأت كغيري من رواد هذا العالم الأزرق بالخبر الذي تناقلته المواقع بخصوص مقتل امرأة على يد زوجها ولمعرفتي بالمنطقة بحثت عن الأخبار وإليكم التفاصيل:
شخصيا كنت على يقين أن الجريمة لم تقع في دار السلامة لسب واحد هو أنني أعيش في المنطقة منذ1995واعرف الساكنة بنسبة100%..والأسماء التي تم تداولها ليست للسكان الأصليين ولا حتى القادمين الجدد..لأنني كنت هناك قبل أيام ولذلك قمت بعدة اتصالات وإليكم فحواها:
جريمة أمس الجمعة وقعت فى منطقة"علق شربه" و هي منطقة تقع علي بعد500الى600مترمن"اعناكير وللمامى"..الضحية امرأة متزوجة وهي من شريحة لحراطين ويشهد لها لجيران بالطيبة والأخلاق عكس ما تم تداوله.
الزوج الضحية يعمل سائق شاحنة كما تداوله البعض وهو أمر صحيح ..الضحية كانت تقضى اليوم عند أقرباء لها بحسب ما أخبرتني بذلك جارة فضلت عدم ذكر اسمها
الجانى -هوالزوج-اتصل بالضحية واخبرها بأنه عائد بحسب ما ورد عن قريبة الضحية التي كانت الضحية تقضى اليوم معها.
الضحية غادرت منزل قريبتها وعادت إلى المنزل.. ولكن الكهرباء كانت متعطلا فحاولت البحث عن من يصلح الخلل قبل عودة زوجها.. وفى تلك الأثناء وبينما هي تتحدث مع الجارة مر بهم شابان يُعرف عنهما بخبرتهما في تصليح الكهرباء.. فطلبت- الزوجة- منهما مرافقتها إلى المنزل لإصلاح الكهرباء.
قدم الزوج ولكنه بمجرد أن رأى أحذيتهم بدأ يصرخ على زوجته بصوت مرتفع فخرجت عليه وبدأ يتشاجر معها ويخبرها بأنها تستقدم الرجال من وراء ظهره.
و هو تخبره بأنه كاذب وأن شابين قدما لإصلاح خلل في الكهرباء ..وبعد أن زاد الصراخ غادرا الشابان على عجل حتى لا يقوم الرجل بتصرف طائش معهما.
ماذا حدث بعد ذلك ا لله اعلم به ..إلا أن الزوج أقدم على ذبح زوجته وصراخها جعل الجيران يقدمون على عجل ولكنها كانت قد فارقت الحياة.
الغريب في الأمر أن الزوج لم يسبق له لن لاحظ أي تصرف على زوجته.. بالعكس..ربما ما يقوم هو به جعل يتهم زوجته زورا ويرتكب جريمة بشعة خاصة وأنها حامل في شهرها السادس.
هذا هو ما تحصلت عليه من معلومات والله اعلم..؟
هذا النوع من الجرائم يجب أن لا يمر في مهب الريح يجب إلحاق أقصى العقوبات بهذا الزوج الذي قتل زوجته ظلما.. والتي يشهد لها الجار بالنزاهة.