الحوادث- قبل أيام تناولت وسائل الإعلام انتحار شاب في مقاطعة الرياض المعروف ب"ابيكه" من غير أن تأتي على الأسباب التي قادت هذا الشاب إلى الإنتحار...هذا الشاب حسب المعلةومات التي حصلت عليها الحوادث كان قد أخبر أسرته بأنه سيموت، بمعنى أنه سيقدم على الانتحار، لكن الاسرة لم تعر تصريحات الشاب اهتماما.. حتى أنه في اليوم الذي قبل العثور عليه منتحرا كان يجلس إلى جانب أخته في منزلهم وكان حوله أطفاله، وطلب من أخته التي كانت إلى جانبه أن تهتم بأحدهم أشار لها عليه.
الشاب حسب ما تكشف من قصته أنه كان متزوجا وكان سعيدا مع زوجته التي ولد منها ثلاثة أطفال كان يحبهم حبا كبير ويقضي وقته المتبقي عن وقت العمل معهم.. لكنه مع مرور الزمن لاحظ تغييرا في معاملة زوجته له.. ولا حظ أيضا أنها صارت تذهب على غير عادتها ولم يهتم بذلك.. لكن الشرخ توسع عندما لاحظ أنها على علاقة بأشخاص وذلك من خلال الاتصالات التي صارت تكثر على هاتفها والوقت الكثير الذي تقضيه في الاتصال.. ومع تقدم الزمن صارت تغادر البيت ولا تعود إلا في أوقات متأخرة، وتتحجج بحجج أنها كانت مع زميلات لها في دوعة لصديقة لهن ..وأو ,ان ..وتطور حال الزوجة إلى أن جاءت باصحابها إلى المنزل أثناء غيابه.. وعلى عدة مرات يفاجؤهم فيجدهم في المنزل .. لكن زوجته تتحجج أنهم زملاء صديقاتها ومرة أزواجهم..إزدادت الوضعية تطورا والعلاقة بين الزوجن توترا ..إلى أن جاء الزوج يوما على غير عادته فوجد رجلا في مخدعه مع زوجته.. وحتى لا يرتفع الصوت وتنفضح الأمور بينهما اتفق معها على أنه سيطلقها وسيحتفظ بأبنائه كحل مشرف بينهما.. رضيت الزوجة، وطلقها وأخذ أطفاله معه.. لكن أشياء جعلته يعيش حلة من الكآبة والتوتر النفسي قاده إلى التفكير في الإنتحار .. \هرت الأسرة على حالته، وذهبت به إلى راقي رقاه .. لكن ذلك لم يساعد في التخفيف من حالة الضراب التي يعيشها من تاثير حب زوجته التي تركها مرغما بسبب ما آلت إليه حياتها..وفي يوم غادر منزل اسرته حيث قضي أياما بحثت أسرته فيها عنه في كل مكان,, وفي جولته مر بشخص طلب منه أن يعريه هاتفه ليتصل منه على أسرته.. وفي نفس المساء جاء إلى مسجد الدعاة المعروف ب"التوبة" وانتبد مكانا من الجناح الذ فيه أشغال البناء وعلق نفسه في معلقة مرتفعة وانتحر.
كانت هذه الحادثة قبل حادثة قتل أحمدسالم لزوجته بأيام .. وتم التحقيق في الحادثة من قبل شرطة الميناء رقم 3 ,