الحوادث- بعد تكشف الحقائق بالبرهان والدليل على عجز عمدة بلدية" تكند" ومجلسه عن تقديم أبسط المساعدة لساكنة مدينة – تكند الجديدة- بإزالة أكوام القمامة والنفايات التي شكلت هاجسا ثقيلا تكتم أنفاس المواطنين داخل المدينة وفي أطرافها وذلك أبسط ما يمكن أن تقدمه بلدية تثقل كاهل المواطن بالضرائب يوميا..رغم أن البلدية ممثلة في عمدتها –حماد- كانت قد أطلقت حملة لنظافة المدينة وادعت أنها صرفت عليها ما يناهز عشرين مليون من الأوقية من مخصصات مساعدة كانت البلدية ورثتها عن البلدية المنصرفة - وهي الحملة التي أثارت لغطا وخلافا واسعا مابين المجلس البلدي والعمدة- وتسببت في تجرأ بعض المستشارين لتوجيه انتقادا لاذعا للعمدة في نشاط ثقافي نظمه نادي ثقافي في المدينة.
هذا الخلاف نشأ عنه جلاء عجز البلدية وهشاشة مجلسها الاستشاري وضعف العمدة وعدم اهتمامه بشؤون المواطن في المدينة، الأمر الذي جعل الموطنون الذين تسببت لهم القمامة في الأذي حيث أصيب أطفالهم بالحساسيات والأمراض المعدية، يلجئون إلى رجل الأعمال سيدي ولد محمد ولد المختار-الذي تشهد له المدينة بالكثير من الفضل جعلها تخرج من عباءة قرية تهددها الرمال بالموت إلى مدينة من الحركة والنمو، فإليه يعود بناء أول سوق عرفته المدينة خصصه لنساء المدينة ليمارسن فيه التجارة ويخرجن من التقوقع الذي تسبب للكثير منهن في العجز عن مسايرة الحياة.. كما كان له الفضل في تشييد مشروع مسلخة عصرية على معايير راقية مزودة بجميع الأجهرة المتطورة والمصارف التي ستؤمن المدينة من النفايات والأساخ الناتجة عن السلخ، وقد رفض مناصروا العمدة الحالي من سياسيين ورجال أعمال تنشيط المسلخة التي تم توقيفها بأوامر إدارية ظالمة، و ما تزال المسلخة ماثلة شاهدة على أنها تم إنشاؤها على أعلى مستوى من المعايير الصحية والهندسية، هذا بالإضافة إلى بناء منتجعات أنعكست إيجابا على المدينة وأعطتها وجها حضريا يليق بمنطقة في الوسط بين العاصمة شمالا والضفة جنوبا، وتعد هذه المتجعات الآن محط نزل الأجانب الذين يزورون المنطقة من سواح ورجال أعمال ووفود رسمية- وقد عمد رجل الأعمال إلى استئجار جراف وشاحنات وعمال قاموا بتنظيف داخل المدينة وأطرافها من النفيات وحرقها في أماكن بعيدة حتى لاتصل إلى سكان المدينة والقرى المجاورة رائحتها.