الحوادث- تشهد موريتانيا حركة متسارعة في الاستثمار في البنوك حيث تم إنشار أكثر من عشرة بنوك خلال السنوات الخمسة الماضية وكلها أنشئت في ظروف غامضة، من حيث جهات التمويل والرعاية،فأكثر هذه البنوك التي تم إنشاؤها حديثا يسيرها شباب ظهروا مع إنشائها في عالم الاستثمار والأعمال فلم يكونوا معروفين في وسط رجال الأعمال والأعمال.. وبعض البنوك الجديدة تقول مصادر أن الرئيس ولد عبد العزيز يرعاها وتؤكد هذه المصادر علاقة هذه البنوك بالرئيس بتوظيفه جل من لديه معهم علاقة من المتنفذين الذين يلجأ غليهم في الحملات الانتخابية.
الكثير من الاقتصاديين ورجال الأعمال المتمرسين يؤكدون أن انتشار البنوك في بلد مثل موريتاني ليس لديها قاعدة اقتصادية كبيرة من حيث المنآت والصناعة وتعتمد في مصادرها على مناجم وشركات لاتفي بالحاجة الاقتصادية ينذر بالخطر، ذلك أن هذه البنوك ستكون حاضنة لتبيض الأموال السمتجلبة من تهريب العملة الصعبة التي ينشط فيها جل رجال الدولة والأعمال.
كما تلعب الصناديق الشعبية التي انتشرت هي الأخرى في الوسط الشعبي الفقير دورا آخر لايقل أهمية عن دور البنوك، فقد ظهرت هذه الصناديق الشعبية للإدخار على شاكلة ابروكابيك الذي يشهد انهيارا بسبب تراجع المواطنين عن الادخار فيه بسبب الإخفاقات التي مني بها.
وقد اكتسبت هذه الصناديق شعبية كبيرة مثل البنوك في بداية عملها قبل أن يكتشف المواطن أنها تقوم بالتحايل عليه من خلال الزيادات التي تأخذها من السلفيات التي تعطية بعرض استثمارهان في الوقت الذي لاتفي السلفيات التي لاتتجاوز في حدود سقفها الأعلى 200.000 أوقية.