الحوادث- تشهد الغقامات والفنادق في " تكند" إزدهارا حيث بدأ بعض المستثمرين يتوجهون للإستثمار في بناء الشقق والإقامات فيها، وذلك للاستفادة من المواسم التي تنعم فيها المدينة بالإزدهار خاصة مواسم الخريف والعطل الصيفية حيث يقضي جل سكان انواكشوط عطلهم في المدينة ينشدون قربها من الشاطئ وموقها في الوسط بين عاصمة الولاية في الجنوب على مصب النهر، والعاصمة نواكشوط.
موقع المدينة والحركة التجارية التي تشهدها في هذه الفترات وغيرها من فترات الانتعاش شجعت المستثمرين على تشييد إقامات للراحة والاستجمام، قام بعض رجال الأعمال بتشييد شققا من ضمنهم العمدة الحالي الذي كان له السبق في هذا المجال فكانت إقامته التي تقع في المدخل الشمالي للمدينة تجلب الزوار من مختلف الاشكال.. ثم شيد رجال أعمال آخرون إقامات على غرار ما شيده العمدة فشيد ولد المختار إقامة على نفس الشارع، وأخرى على الشارع المتجه نحو الشاطئ والإقامتين من ضمن مجموعة من الإقامات تفد إليهم الناس من العاصمة وغيرها من المدن بغرض الراحة والإستجمام.
هذه الإقامات والشقق والفنادق أصبحوا اليوم مكانا يجتمع فيه مختلف الأجناس الصالح والطافح يمارسون فيها بحرية أعمال البغاء والخلاعة، من غير وازع أخلاقي أو خوف من رقابة سلطة ستوقفهم عند حدهم.. إحدى الإقامات في "تكند" نزلت فيها عصابة=قبل فترة- كانت الشرطة قد طاردتها في نواكشوط وتمكنت من لإفلات حيث غادرت نواكشوط نحو الجنوب، ونزلت العصابة بإقامة في تكند، وكانت العصابة قد اصطحبت معها فتاة كانت على علاقة بأحد أفراد العصابة، وقد قضت العصابة في الإقامة أكثر من اسبوع وبصحبتها مجموعة من الفتيات من ضمنهن الفتاة المختطفة، ولم تترك أسرة الفتاة المختطفة مكانا إلا وزارته في البحث عن أبنتهم.
وتمكن الأمن من ضبط العصابة بعد بحث، وعثرت على الفتاة المفقودة مع العصابة.. وكشف ستجواب أن العصابة إختفت قبل أن تسقط في يد الشرطة في إقامة من ضمن الاقامات التي في "تكند".