الحوادث- قال مواطنون من سكان القطاع 18، 17،16، في ترحيل الرياض، وأحياء أخرى في ترحيل توجونين لغريكه إن حياتهم مهدد بسبب حالات العطش الشديد التي يعيشونها، خاصة في هذ الظرفية الزمنية التي تشهد فيها العاصمة موجات من الحر شديدة جعلت الماء يندر في أحيائهم النائية عن مصادره، مما رفع سعر برميل الماء إلى أغلى ثمن حيث تم شراء البرميل يوم أمس واليوم السبت بمبلغ 1000 أوقية وبعض السكان اشتراه بأسعار أكبر بسبب حاجتهم للماء.
تامواطنون عبروا عن استيائهم من عمل الشركة الوطنية للماء ودور الإدارة في الولاية الجنوبية والشمالية بالإضافة إلى البلديات حيث يجد المواطن المتضرر أي مبادرة طيبة من الإدرات ولا من البلديات تشعره بأنهم يسحون بمعاناته، أو لفتة ولوبسيطة تخفف من مشكل العطش يهدد سكان الأحياء منذ فترة.
وقال بعض المواطنين إن مبعوثين من شركة الماء كانوا قد التقوا بالمواطنين خاصة في الأحياء 18، و17 من الرياض قبل يومين من اختتام الحملة الدستورية والتزموا في اجتماع بهم بأن الماء سيصل إليهم عبر شبكة مقدرة ومبرمجة وكانت متعطلة بسبب بعض المسائل الإدارية، وحتى أنهم جاؤوا ببعض المعدات مثل الأنابيب ووزعوها في نقاط متفرقة من الأحياء، الامر الذي بشر بان نية الإدارة صادقة في توسيع شبكة الماء غليهم ، لكن ذلك الإدجراء لم يتبعه تنفيذ، مما أكد للمواطنين أن اجتماع مبعوثي الشركة بالمواطنين والتزامهم كان مجرد لعبة لاستدراج المواطنين للتصويت على الدستور.